أبرز معالم مدينة حماة.. يتحول إلى أكبر عوائق العيش فيها

مصدر الصورة “غوغل”
جهاد الحاج- حماة
 
ازدادت المطالبات الأهلية مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمحافظة حماة، بضرورة متابعة شأن مجرى نهر العاصي وسط مدينة حماة، الذي بات يشكل بؤرة ومستنقع مائي كبير في المدينة، ومصدراً كبيرا للروائح الكريهة والحشرات الضارّة.
 

رغم الوعود المتكررة من مديرية المياه والصرف الصحّي في حماة، ووعود من مجلس محافظة حماة بحل سريع وعاجل لمشكلة نهر العاصي، لكنها ما زالت مستمرة منذ شهر حتى الآن، وسط لا مبالاة تسود هذا الملف من القطاع الحكومي المسؤول، بحسب عامر الموظف الحكومي في مديرية المياه في مدينة حماة.

 

وأضاف، “لا يوجد أي تغيير حاصل في هذا الملف، بسبب عدم قدرة المديرية وبلدية المدينة على إصلاح العطل الحاصل في المجرى الخاص بالمجرور المائي الأكبر لمدينة حماة والمار من منتصف المدينة من شارع المرابط والذي يصب وسط مدينة حماة في ساحة العاصي في النهر”.

 

مشيراً إلى أنّ تكلفة صيانة وحفر المجرور والوصول إلى العطل قد يكلف أكثر من 12 مليار ليرة سورية، بالإضافة لعدم وجود تجهيزات لفتح هذا المجرور الأكبر، والنتائج السلبية التي قد تصدر نتيجة الحفر”.

 

مصدر في مجلس محافظة حماة أكّد لـ “حماة اليوم” -رفض التصريح عن هويته- بأن الملف تم تحويله لمنظمات دولية منها المنظمة الدولية UNDP من أجل صيانة المجرور المائي في محافظة حماة، وإعادة تجهيز مصبّات جديدة له خارج المدينة، بسبب الضرر الحاصل للمدينة على مدى سنوات جراء هذا المجرى.

 

المصدر ذاته قال بأن نقاش كبير جرى لدى منظمة محلية كبيرة مدعومه بشكل كبير من رؤوس الحكومة السورية، قد تتولى الملف قريباً من أجل بداية العمل به مع بداية العام المقبل، نتيجة عدم قدرة الورشات على العمل في إصلاح المجرور بسبب هطول الأمطار، والخوف من عرقلة حركة السير في المدينة نتيجة توسط المجرور المدينة وشوارعها الرئيسية.
 
فيما طالب غرف التجارة والصناعة المحليتين في المحافظة بضرورة دعم هذا الملف، من أجل صحّة المدينة، والمحافظة على رونقها وحماية أبنائها من الأمراض التي يسببها هذا المجرور وسط المدينة.
 

نوفمبر 12, 2024 |

الوسوم: نهر العاصي

شاركها مع أصدقائك!

اقرأ أيضاً