مصدر الصورة “غوغل”
يزن شهداوي- حماة
تغييرات أمنية على مستوى عالِ سادت محافظة حماة منذ مطلع نيسان\أبريل 2024، شملت من خلالها تغيير قيادات أمنية وسياسية في محافظة حماة، دون أي سبب معلن عن الأسباب.
مصدر أمني في محافظة حماة 0رفض التصريح عن هويته لدواعِ أمنية- قال بأن التغييرات بدأت مع تغيير محافظ حماة وقائد شرطة المحافظة، لتشمل بعدها التغييرات على مستوى الأفرع الأمنية الأربعة في حماة، والضباط المسؤولين عن أمن المدينة بشكل خاص، يُضاف لها بدأ التغييرات التي طرأت على قيادات الفرقة 25 الموجودة في ريف حماة الشرقي.
وأضاف “التغييرات شملت بدأت تخفيف عدد العناصر الروسية الموجودة في مدينة حماة ومطار حماة العسكري وريف حماة الشمالي، وفي خان شيخون، كذلك إزالة جميع حواجز الحرس الثوري الإيراني من ريف حماة الجنوبي وريف مصياف، في تطور متسارع على مستوى محافظة حماة”.
المصدر ذاته، أكّد بأن التغييرات جاءت بتوجيه من القصر الجمهوري في دمشق، بهدف تخفيف الضغط الأمني على محافظة حماة على الخصوص، لتهيأتها بشكل سلس لبداية عودة أبناء المحافظة إلى حضن قيادات الحكومة السورية، وكسب ولائهم لصالح الحكومة، بالإضافة من أجل تهيأت الأجواء في المحافظة في حال حصول الاتفاق التركي السوري وعودة أبناء المحافظة المتواجدين في ريف إدلب الذي تسيطر عليه المعارضة وتركيا.
كما بحسب مصادر عديدة من داخل مجلس محافظة حماة لـ “حماة اليوم”، أكدّت بان التغييرات ستكون على مستوى قيادة فرع حزب حماة، بالإضافة إلى إدارة المديريات والمؤسسات الحكومية في المحافظة، في هدف خلق بيئة جديدة في المحافظة على المستوى السياسي والإداري لكسب شعبية المحافظة لصالح الحكومة السورية.
وهذه التغييرات الإدارية ستبدأ مع مطلع شهر أغسطس من العام الجاري وحتى نهايته، ستشمل معها مناصب أخرى، ياتي ذلك وسط القبض على عديد من رؤوس الأموال التي بنيت من قبل قادة ميليشيات أمنية كانت سابقاً متحكمة أمنياً في محافظة حماة، من قادة ميليشيات وعصابات في منطقة الغاب والريف الشمالي.