تضاعفت مؤخراً أسعار حقن “الألبومين” في السوق الدوائي السوداء، إلى حوالي عشرة أضعاف ثمنها الحقيقي منذ ثلاثة أشهر، وذلك بسبب عدم تصنيعها محلياً في سوريا، والحصول عليها عبر البضاعات المهربة من خارج سوريا، فيما تسعى الحكومة لتأمين هذه المادة عبر مديرية التجارة الخارجية ولكن في كل شهرين إلى ثلاثة أشهر حسب توجهات الحكومة في القطاع الصحي.
وبحسب الطبيبة رولى -إسم وهمي لطبيب مقيم في مشفى حماة الوطني- قال بأن هذه المادة عليها طلب كبير من قبل المرضى، وعدم وجودها في المشافي الحكومية والخاصة، أدى إلى إستغلال تجار الدواء في أسواق التهريب، ومستودعات الأدوية، والتحكم بأسعارها، ووصول ثمنها بين مليون إلى مليون ونصف ليرة سورية (80-100 دولار أمريكي) بسعر صرف 15000 ليرة لكل دولار في السوق السوداء، بينما سعرها المفترض في المشافي الحكومية 92 ألف ليرة سورية.
وأضافت بأن الطلب عليها يتركز من مرضى “مرضى الجلطات الدموية، وأمراض الكلى، ومرضى نقص البروتين في الجسم، وكبار السن إثر دخولهم للعناية المشددة) التي من ِشأنها رفع مستويات البروتين في الدم، وتأمين التغذية اللازمة للمرضى.