مناشدات عبر “حماة اليوم” بمكافحة الحيوانات الشاردة في الأندلس بحماة 

مصدر الصورة “غوغل”
ينال كريم- حماة

ناشد أهالي حي الأندلس في حماة والمناطق المجاورة عبر صحيفة “حماة اليوم” مجلس مدينة حماة ومجلس بلديتها، بمكافحة انتشار الحيوانات الشاردة في الحي، وما حوله نتيجة قرب المنطقة من مطار حماة العسكري، و انتشار الكلاب المسعورة وحيوانات جديدة لا يعملون ماهيتها إلى الآن.

وجاءت المناشدات نتيجة سماعهم منذ أربعة أيام وحتى اليوم، صوتاً لم يُسمع من قبل، وليس كأصوات الكلاب المسعورة التي كانوا يسمعونها، فيما تحدّث البعض من أهالي الحي بأنها أصوات تعود إلى حيوان الواوي (أبن آوى)، فيما لم تؤكد مشاهدة هذا الحيوان من قبل أي أحد.

حسن، طالب جامعي، في العشرين من عمره، من أهالي حي الأندلس، قال لـ “حماة اليوم” بانهم باتوا يخافون القرب من حديقة حي الأندلس، نتيجة إنتشار عدد كبير من الكلاب المسعورة، بالإضافة إلى الأصوات التي يسمعونها حديثاً والتي بحسب ما يشاع بأنها حيوان الواوي، نتيجة سماع أصوات تشبه عواء الذئاب،

وأضاف لم يستطع أحد من الأهالي الدخول إلى الحديقة مساءاً للتأكد من ماهيّة هذا الحيوان، وقتله، بسبب الظلام الدامس داخل الحديقة، مضيفاً بأن نتيجة عدم الاهتمام بها، أصبحت مرتعاً للحيوانات الشاردة القادمة من طريق ريف حماة الغربي ومطار حماة العسكري عبر منطقة العيادات، المواجهة لحي الأندلس بشكل مباشر.

وشدّد على مطالبات كبيرة من الأهالي بضرورة مكافحة هذه الظاهرة في الحي بسبب عدم قدرة الأهالي على التجول ليلاً، والخوف من التأخر في العودة إلى منازلهم، خوفاً من تعرضهم لأي من الحيوانات.

حمدي، إسم مستعار لـ موظف في بلدية محافظة حماة، لدواعِ أمنية، تحدث بأن البلدية تعاني من نقص كبير في عدد الموظفين الحكوميين، أو المياومين (بعقود شهرية)، لم تعد بإستطاعتها تلبية طلبات الأهالي المختلفة، والمعاناة تكمن في قسم مكافحة الحيوانات الشاردة والمفترسة، وقسم النظافة، وهذا ما خلق مشكلة كبيرة على صعيد مدينة حماة، إثر عدم قدرة البلدية على متابعة شؤون هذين القسمين نتيجة عدم وجود كوادر بشرية فيها.

وأشار إلى أن البلدية استقبلت أكثر من أربع بلاغات رسمية من عدد من أهالي حي الأندلس والعيادات، وتسعى البلدية إلى البحث عن هذا الحيوان، من أجل قتله، وحماية المواطنين في تلك المنطقة، مؤكداً سعو البلدية بشتى الوسائل لمكافحة الحيوانات الداشرة والكلاب المسعورة التي تنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة في المدينة، ولكن نقص الكوادر البشرية، والدعم الميداني، شكلّا عائقاً كبيراً في العمل، أدى إلى إنتشار هذه الظاهرة كما نراه اليوم في حماة.

ديسمبر 27, 2023 |

شاركها مع أصدقائك!

اقرأ أيضاً