تسنيم الشافعي-حماة

أخر ما كان ينقص سكان محافظة حماة هذه الأيام هو قرار لتمديد وقت تعبئة البنزين عبر الرسائل من سبعة إلى عشرة أيام وإيقاف محطات الأوكتان الحر عن العمل بسبب نقص بالتوريد كما صرحت شركة محروقات المسؤولة عن تخزين وتوزيع البنزين في سوريا.

يقول أبو أحمد – مستثمر إحدى الكازيات: “قبل زيادة المدة إلى عشرة أيام كانت السيارات في حماة تحديداً تأتيها الرسائل عند عشرة أيام والآن بعد أن أصبحت المدة الرسمية عشرة أيام باتت الرسائل لا تأتي إلا بعد مرور خمسة عشر يوما.

ويضيف أبو أحمد خلال حديثه لصحيفة حماة اليوم أن زيادة المدة في هذا الوقت إنما هو تمهيد لرفع الدعم عن المادة بشكل كامل أو من أجل زيادة سعرها.

وفي حين أن الكمية المدعومة لا تكفي السيارات يضطر أهالي مدينة حماة لشراء البنزين المتوفر بالسوق الحرة  والذي يكون اغلى باضعاف المرات من السعر المدعوم.

وبحسب أبو أحمد فإن منطقة الحاضر في حماة وهي مركز لبيع المواد المدعومة بالسعر الحر مليئة بالبنزين والمازوت والغاز ولكن الأسعار تختلف عند كل قرار تتخذه الحكومة.

يقول سامر، ثلاثيني أنه بدأ بالفعل بتقنين الخروج بالسيارة الخاصة مع ازدياد مدة استلام البنزين وغلاء سعره بشكل فاحش بالسوق السوداء ناهيك عن كونه نظامي أو ممزوج بالماء ويؤدي إلى أعطال ضخمة بالسيارات.